حسنا فعل الإطار الوطني رشيد الطوسي عندما إختار الإطار الوطني الشاب بدر الإدريسي ليكون المساعد الأول له بنادي عزام التانزاني، وحسنا فعل أيضا نادي عزام ليكون بدر الإدريسي جزءا في المشروع الجديد للفريق بالنظر للتجربة الكبيرة التي راكمها الإدريسي والنضج الذي وصل إليه بل يعتبر حاليا من الأطر الشابة ذات كفاءة عالية وسفيرا للكرة المغربية في عدة تجارب ناجحة خاصة بعد عدة تجارب كمدرب رئيسي بالبطولة الإماراتية التي مازالت تحتفظ له ببصمات كبيرة وبخاصة بنادي الظفرة الذي قام معه بعمل كبير بل يبقى سببا بإبقائه في دوري المحترفين بعد فشل عدد من المدربين العالميين ثم نادي العربي، ونادي الجزيرة، ونادي الإمارات، حيث إشتغل مع مدربين عالميين أمثال روجيرو ميكالي البرازيلي ولوران بانيد الفرنسي وكلهم أشادوا بتجربة هذا الإطار الوطني الشاب.
وكان الإطار الوطني بدر الإدريسي قد إشتغل في البطولة الإحترافية المغربية كمساعد للمدرب السابق للوداد الرياضي عادل رمزي الذي أصبح هو الآخر مدربا للمنتخب الهولندي لأقل من 18 سنة حيث وصل لنهائي الدوري الإفريقي مع الوداد الرياضي ما يؤكد كفاءة هذا الإطار الوطني الشاب الذي يتوفر على شواهد عليا في مجال التدريب مصادق عليها من الإتجاد الدولي لكرة القدم والإتحاد الأسيوي لكرة القدم والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
الإطار الوطني بدر الإدريسي الذي ظهرت بصمته كمدرب مساعد للإطار الوطني رشيد الطوسي من خلال النتائج الإيجابية التي بدأ يحققها عزام في البطولة المحلية، وأكيد هذا التعاقد سيفيد الكرة التانزانية كثيرا من خلال تكوين اللاعبين وتقريبهم من فلسفة كروية متطورة كما فعل الإطار الوطني بدر الإدريسي في البطولة الإماراتية عندما مكن عدة لاعبين من اللعب لكل المنتخبات الإماراتية، وهذا ما سنراه مع المنتخب التانزاني في الأيام المقبلة بل اكثر من ذلك في ظرف وجيز اصبح لبدر الإدريسي وباقي الطاقم المغربي برآسة رشيد الطوسي مكانة كبيرة لدى المجتمع التانزاني وأكيد الخيرة المغربية ستفيد الكرة التانزانية بكثير.