الوداد يحقق فوزا ثمينا على شباب المحمدية ويرتقي للمركز الثاني
متابعة : هشام نعومي/ عدسة جتيم نور الدين
عاد الوداد لعزف نغمة الانتصارات بالفوز على شباب المحمدية بحصة (3-2)، ضمن الجولة السادسة من منافسات البطولة الإحترافية على ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء.
وانتظر الوداد حتى الدقيقة 23 ليفتتح حصة التسجيل بواسطة السنغالي مباي نيانغ، من ركلة جزاء، قبل أن يدرك شباب المحمدية التعادل في الدقيقة 51، بواسطة اللاعب أيمن فوتات.
وعاد نيانغ ليسجل الهدف الثاني للوداد في الدقيقة 66 قبل أن يحرز جمال حركاس الهدف الثالث للفريق البيضاوي في الدقيقة 68.
وتحصل شباب المحمدية على ضربة جزاء، حولها عزيز النخلي لهدف ثان لفريقه في الدقيقة 82 لتنتهي المباراة بفوز الوداد بحصة 3-2.
وبهذا الانتصار، أصبح الوداد في المركز الثاني برصيد 11 نقطة، بفارق الأهداف عن الجيش الملكي المتصدر، بينما ظل المحمدية في قاع الترتيب بنقطة واحدة.
ومن خلال هذا الفوز يكون الوداد الرياضي قد صحح البداية المتعثرة ووجد الوصفة المطلوبة من أجل البقاء في الصدارة للمنافسة على لقب البطولة الإحترافية، بعد أن غير الوداد الرياضي جلده بالكامل بالتعاقد مع فريق بكامله من أساسيين وبدلاء، وأيضا بدأت بصمة المدرب موكوينا تتضح بعد أن عمل على تجريب العديد من السيناريوهات خاصة وأنه يكتشف لأول مرة البطولة الإحترافية، وقد نجح لحد الآن بدعم من الجماهير الودادية التي ظلت تساند فريقها رغم البداية المتعثرة ورغم الإنتقادات التي طالت المدرب والمكتب المسير.
الوداد الرياضي إستطاع أن يحقق فوزا جعله يتنفس الصعداء ويصعد للمقدمة وأكيد الفوز على شباب المحمدية سيفتح له الشهية قصد البحث عن إنتصارات أخرى تمكنه من القبض على الصدارة لأن هذه السنة تعد إستثنائية بالنسبة له بالرغم من المنافسة ستكون صعبة للغاية لوجود منافسين يتواجدون معه في الصدارة كالجيش الملكي والنهضة البركانية.
المهم أن الوداد الرياضي صحح الإختلالات وأصبح اللاعبون يلعبون بطريقة سلسة وأنهم فهموا جيدا فكر موكوينا الذي يتطلع إلى قيادة الوداد الرياضي نحو تحقيق الألقاب التي غابت عن الفريق في المواسم الماضية.
وبالتالي سيكون على الجمهور الوداد مواصلة الدعم والمساندة والتشجيع كالعادة حتى يكون هذا الموسم موسما إستثنائيا.